السعادة ليست صنفاً واحداً وليست لباساً يصلح لجميع الناس. كل انسان يعيش سعادته بشكل مختلف عن آخر، وهذا ما يجعل بحثه عن السعادة مختلفاً. وأنت ما هي علاقتك بالسعادة. لكي ؟؟؟؟؟
قرأت قبل أيام بحثا عن السعادة قامت بنشره إحدى المجلات تضمن أراء بعض الفتيات والنساء وكان السؤال الموجه إليهن هو (متى تشعرين بالسعادة )كان الموضوع جميلا يستحق القراءة وقد اتفقت معظم الآراء على الإيمان بالله وعبادته ..وإنه لشيء رائع أن تشعر فتياتنا بالسعادة في التعمق بالإيمان بالله ، وتضمن الموضوع بعض الآراء الساخرة التي من المؤكد أن صاحباتها يملن إلى خفة الظل .. وكانت جميع الآراء مقنعة حيث ركزت على الإيمان بالله وعمل الخير ومساعدة الآخرين ...
وحين انتهيت من قراءة الآراء ...سألت نفسي :
والآن أنتِ متى تشعرين بالسعادة ؟!! ...كل الآراء مقنعة وكل رأي منهن وافق رأيي ... ولكنني أنا أؤمن بأن السعادة الحقيقية ليست موجودة في هذه الدنيا ؟؟