بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
المتقي الهندي في كنز العمال: ج6 ص152، والسيوطي في الدر المنثور: تفسير سورة يس، الآية 13: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «الصديقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار صاحب آل يس، وعلي بن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص93 ب15: عن أبي أيوب الأنصاري قال: «إن فاطمة (عليها السلام) أتت في مرض أبيها (صلى الله عليه وآله) وبكت، فقال (صلى الله عليه وآله): يا فاطمة! إن لكرامة الله إياك، زوّجك من هو أقدمهم سلماً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً، إن الله عز وجل اطلع إلى أهل الأرض اطلاعة، فاختارني منهم فبعثني نبياً مرسلاً، ثم اطلع اطلاعة فاختار منهم بعلك، فأوحى إليّ أن أزوجه إياك وأتخذه وصياً».
واحمد بن حنبل في مسنده، مسند الكوفيين، باب حديث زيد بن أرقم، «رقم الحديث 18478، حسب ترقيم العالمية»، عن زيد بن أرقم قال: «أول من أسلم مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) علي(عليه السلام)».
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص136: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «أوّلكم وارداً على الحوض أوّلكم إسلاماً: عليّ ابن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص74 ب15. عن جابر بن عبد الله قال: كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله)، فأقبل عليّ (عليه السلام) فقال(صلى الله عليه وآله): «قد أتاكم أخي، ثم التفت إلى الكعبة فمسها بيده ثم قال: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم قال: إنه أولكم إيماناً معي وأوفاكم بعهد الله وأقومكم بأمر الله وأعدلكم بالرعية وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عند الله مزية»، قال فنزلت: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أُولئك هم خير البرية) سورة البينة: 7 قال: فكان الصحابة إذا قيل عليّ قالوا: قد جاء خير البرية».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص74 ب15.قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «إن الله تبارك وتعالى اصطفاني واختارني وجعلني رسولاً وأنزل عليّ سيد الكتب، فقلت: إلهي، وسيدي إنك أرسلت موسى إلى فرعون فسألك أن تجعل معه أخاه هارون وزيراً، يشد به عضده ويصدق به قوله، وإني أسألك يا سيدي وإلهي، أن تجعل لي من أهلي وزيراً تشد به عضدي، فاجعل لي علياً وزيراً وأخاً، واجعل الشجاعة في قلبه وألبسه الهيبة على عدوه، وهو أول من آمن بي وصدقني، وأول من وحد الله معي، وإني سألت ذلك ربي عزوجل فأعطانيه، فهو سيد الأوصياء، اللحوق به سعادة، والموت في طاعته شهادة، واسمه في التوراة مقرون إلى اسمي، وزوجته الصديقة الكبرى ابنتي، وابناه سيدا شباب أهل الجنة ابناي، وهو وهما والأئمة من بعدهم حجج الله على خلقه بعد النبيين، وهم أبواب العلم في أُمتي، من تبعهم نجا من النار، ومن اقتدى بهم هدي إلى صراط مستقيم، لم يهب الله محبتهم لعبد إلا أدخله الله الجنة».
ابن الأثير في أسد الغابة: ج4 ص103 باب علي بن أبي طالب…. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لقد صلّت الملائكة عَليّ وعلى عليّ سبع سنين، وذلك أنّه لم يصلّ معي رجل غيره».
القندوزي في ينابيع المودة: ص73 ب12: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «أنت أول من آمن بي، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المسلمين والمال يعسوب الكفار».
ابن عساكر في تاريخ دمشق: ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص378، الرقم 8976: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فليأت باب المدينة».
والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل: ج1 ص432، الرقم: 459: سئل علي(عليه السلام) عن هذه الآية: (فاسألوا أهل الذكر..) سورة الأنبياء: 7. فقال: «والله إنّا لنحن أهل الذكر، نحن أهل العلم، ونحن معدن التأويل والتنزيل، ولقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه».
وابن المغازلي في مناقبه: ص84 الرقم: 125: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهو آخذ بضبع عليّ بن أبي طالب…: «هذا أمير البررة وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله، ثمّ مدّ بها صوته، فقال (صلى الله عليه وآله): أنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أراد العلم فليأت الباب».
الترمذي في سننه: ج5 ص637، كتاب المناقب، ب19، مناقب علي بن أبي طالب، الحديث 3723: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أنا دار الحكمة وعليّ بابها».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص384. الرقم: 8988: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «قسمت الحكمة عشرة أجزاء، فأعطي عليّ… تسعة أجزاء والناس جزأ واحدا».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص385، الرقم:8992. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه: «ادعوا إليّ أخي، فدعي له عثمان، فأعرض عنه، ثمّ قال: ادعوا إليّ أخي، فدعي له عليّ بن أبي طالب، فستره بثوب وأنكب عليه، فلمّا خرج من عنده قيل له: ما قال (صلى الله عليه وآله)؟ قال: علّمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب». وانظر أيضا المتقي الهندي في كنز العمال: ج6 ص392.
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص158 ب44: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا علي! أنت صاحب حوضي وصاحب لوائي، وحبيب قلبي، ووصيي ووارث علمي، وأنت مستودع مواريث الأنبياء من قبلي، وأنت أمين الله على أرضه، وحجة الله على بريته، وأنت ركن الإيمان وعمود الإسلام، وأنت مصباح الدجى ومنار الهدى، والعلم المرفوع لأهل الدنيا. يا علي! من اتّبعك نجا ومن تخلف عنك هلك، وأنت الطريق الواضح والصراط المستقيم، وأنت قائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين، وأنت مولى من أنا مولاه، وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة، لا يحبك إلاّ طاهر الولادة، ولا يبغضك إلاّ خبيث الولادة، وما عرجني ربي عز وجل إلى السماء وكلمني ربي إلاّ قال: يا محمد اقرأ علياً مني السلام، وعرِّفه أنه إمام أوليائي، ونور أهل طاعتي، وهنيئاً لك هذه الكرامة».
السيوطي في اللالئ: ج1 ص173: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «عليّ باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي، حبّه إيمان وبغضه نفاق».
ومسلم في صحيحه: ج1 ص86 الحديث 131: قال علي(عليه السلام): «والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي (صلى الله عليه وآله) إليّ أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص76 ب 13. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أقدم أُمتي سلماً وأكثرهم علماً وأصحهم ديناً وأفضلهم يقيناً وأكملهم حلماً وأسمحهم كفاً وأشجعهم قلباً: علي، وهو الإمام على أُمتي».
وأحمد بن حنبل في مسنده: ج5 ص26. مسند البصريين، حديث معقل بن يسار، ط الميمنية. قال النبيّ (صلى الله عليه وآله) لابنته فاطمة (عليه السلام): «أو ما ترضين أنّي زوّجتك أقدم أمتي سلماً، وأكثرهم علماً، وأعظمهم حلماً».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص241، الرقم 8753: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «عليّ (عليه السلام) أقضى أمتي بكتاب الله، فمن أحبني فليحبّه، فإن العبد لا ينال ولايتي إلاّ بحبّ عليّ (عليه السلام)».
والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص87 ب14: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن أقضى أُمتي عليّ بن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص92 ب15. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «نزل جبرائيل صبيحة يوم فرحاً مستبشراً وقال: قرت عيني بما أكرم الله أخاك ووصيك وإمام أُمتك عليّ بن أبي طالب، قلت: وبما أكرم الله أخي؟ قال: باهى الله سبحانه بعبادته البارحة ملائكته وحملة عرشه وقال: يا ملائكتي! انظروا إلى حجتي في أرضي كيف عفر خده في التراب تواضعاً لعظمتي، أُشهدكم أنه إمام خلقي ومولى بريتي».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص146-147 ب41. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا علي، أنت أخي وأنا أخوك، أنا المصطفى للنبوة وأنت المجتبى للإمامة، أنا وأنت أبوا هذه الأمة، وأنت وصيي ووارثي وأبو ولدي، أتباعك أتباعي وأولياؤك أوليائي وأعداؤك أعدائي، وأنت صاحبي على الحوض، وصاحبي في المقام المحمود، وصاحب لوائي في الآخرة، كما أنت صاحب لوائي في الدنيا، لقد سعد من تولاك وشقي من عاداك، وإن الملائكة لتتقرب إلى الله بمحبتك وولايتك، وإن أهل مودتك في السماء أكثر من أهل الأرض! يا علي أنت حجة الله على الناس بعدي، قولك قولي، أمرك أمري، نهيك نهيي، وطاعتك طاعتي ومعصيتك معصيتي، وحزبك حزبي حزب الله، ثم قرأ (ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) » سورة المائدة: 56.
احمد بن حنبل في مسنده: ج1 ص331 ط الميمنية، مسند بني هاشم، باقي المسند السابق، رقم الحديث 2903، حسب ترقيم العالمية: حدثنا عبد الله حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بلج، حدثنا عمرو ابن ميمون، قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا: يا أبا عباس إما أن تقوم معنا وإما أن يخلونا هؤلاء، قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معكم، قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى، قال: فابتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا، قال فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف وتف وقعوا في رجل له عشر وقعوا في رجل قال له النبي (صلى الله عليه وآله): لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله، قال: فاستشرف لها من استشرف، قال: أين علي؟ قالوا: هو في الرحل يطحن، قال: وما كان أحدكم ليطحن، قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر، قال: فنفث (صلى الله عليه وآله) في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء بصفية بنت حيي، قال: ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه قال: لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه، قال وقال لبني عمه: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة، قال: وعلي معه جالس فأبوا، فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة، قال (صلى الله عليه وآله): أنت وليي في الدنيا والآخرة، قال فتركه ثم أقبل على رجل منهم فقال أيكم يواليني في الدنيا والآخرة، فأبوا، قال فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة، فقال (صلى الله عليه وآله):أنت وليي في الدنيا والآخرة، قال وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة، قال: وأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) سورة الأحزاب: 33، قال: وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي (صلى الله عليه وآله) ثم نام مكانه قال وكان المشركون يرمون رسول الله (صلى الله عليه وآله) فجاء أبو بكر وعلي نائم، قال وأبو بكر يحسب أنه نبي الله، قال فقال: يا نبي الله، قال فقال له علي: إن نبي الله (صلى الله عليه وآله) قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه، قال فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار، قال وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه، فقالوا: إنك للئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك، قال وخرج بالناس في غزوة تبوك قال فقال له علي: أخرج معك؟ قال فقال له نبي الله: لا، فبكى علي، فقال له: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي، قال وقال له رسول الله: أنت وليي في كل مؤمن بعدي، وقال: سدوا أبواب المسجد غير باب علي، فقال: فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره، قال وقال: من كنت مولاه فإن مولاه علي» الحديث.
الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل: ج1 ص98، الرقم: 115: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «إنّ وصيّي وخليفتي وخير من أترك بعدي ينجز موعدي ويقضي ديني عليّ ابن أبي طالب».
المتقي الهندي في كنز العمال: ج6 ص392 و397: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا بني عبد المطلب إنّي قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه، فأيّكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيّي وخليفتي فيكم.. قلت: يا نبيّ الله أنا أكون وزيرك عليه، فأخذ برقبتي ثمّ قال: هذا أخي ووصيّي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا».
الترمذي في سننه: ج5 ص632. الحديث 3712 كتاب المناقب ب 19، مناقب علي بن أبي طالب: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث: «ما تريدون من عليّ؟ ما تريدون من عليّ؟ ما تريدون من عليّ؟ ما تريدون من عليّ؟ إن علياّ منّي وأنا منه وهو وليّ كل مؤمن بعدي».
وابن الأثير في أسد الغابة: ج5 ص473 و474: عن وهب بن حمزة، قال: «صحبت عليّاً(عليه السلام) من المدينة إلى مكّة، فرأيت منه بعض ما أكره فقلت: لئن رجعت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأشكونّك إليه، فلمّا قدمت لقيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقلت: رأيت من عليّ كذا وكذا، فقال(صلى الله عليه وآله): لا تقل هذا فهو أولى الناس بعدي».
السيوطي في الدر المنثور: ج2 ص293: عن ابن عباس قال: «تصدّق عليّ … بخاتمه وهو راكع، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله) للسّائل: من أعطاك هذا الخاتم؟ قال: ذاك الراكع، فأنزل الله (إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) الآية». سورة المائدة: 55.
والحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل: ج1 ص209، الرقم: 216: بسنده عن مجاهد، عن ابن عباس في قوله تعالى: (إنما وليّكم الله ورسوله…) الآية. قال: «نزلت في عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)».
احمد بن حنبل في مسنده: الحديث 20596. حسب ترقيم العالمية. مسند الانصار، حديث زيد بن ثابت عن النبي (صلى الله عليه وآله): «إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض، أو ما بين السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض».
واحمد بن حنبل في مسنده: الحديث 20667، حسب ترقيم العالمية. مسند الأنصار، حديث زيد بن ثابت عن النبي (صلى الله عليه وآله): «إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض جميعا».
المتقي الهندي في كنز العمال: ج7 ص305: عن أبي رافع مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو نائم... وإذا حيّة في جانب البيت... فاستيقظ (صلى الله عليه وآله) وهو يتلو هذه الآية: (إنّما وليّكم الله ورسوله...) الآية سورة المائدة: 55، ثمّ أخذ بيدي فقال: يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون عليّاً، حقاً على الله جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه، ليس وراء ذلك شيء».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص146 ب41: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الله قد فرض عليكم طاعتي ونهاكم عن معصيتي، وفرض عليكم طاعة علي بعدي ونهاكم عن معصيته، وهو وصيي ووارثي، وهو مني وأنا منه، حبه إيمان وبغضه كفر، محبه محبي ومبغضه مبغضي، وهو مولى من أنا مولاه، وأنا مولى كل مسلم ومسلمة، وأنا وهو أبوا هذه الأمة».
الخوارزمي في مناقبه: ص85 ح74 الفصل السابع في بيان غزارة علمه وانه أقضى الأصحاب: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لكل نبي وصي ووارث، وان علياً وصيي ووارثي».
ابن المغازلي الشافعي في مناقب عليّ بن ابي طالب …: ص87 ـ 88 الرقم 130: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله عزّ وجلّ، يسبّح الله ذلك النور ويقدّسه قبل أن يخلق الله آدم بألف عام، فلمّا خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه، فلم يزل في شيء واحد، حتى افترقنا في صلب عبد المطلب فَفِيَّ النبوة وفي عليّ الخلافة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص308 الرقم: 8853: عن أنس بن مالك قال: «كنت جالساً مع النبيّ(صلى الله عليه وآله) إذ أقبل عليّ ابن أبي طالب (عليه السلام) فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله): يا أنس أنا وهذا حجّة الله على خلقه».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص 65 ب7. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن في علي خصالاً لو كانت واحدة منها في رجل اكتفى بها فضلاً وشرفاً: قوله (صلى الله عليه وآله): من كنت مولاه فعلي مولاه، وقوله(صلى الله عليه وآله): علي مني كهارون من موسى، وقوله(صلى الله عليه وآله): علي مني وأنا منه، وقوله(صلى الله عليه وآله): علي مني كنفسي طاعته طاعتي ومعصيته معصيتي، وقوله (صلى الله عليه وآله): حرب علي حرب الله وسلم علي سلم الله، وقوله (صلى الله عليه وآله): ولي علي ولي الله وعدو علي عدو الله، وقوله(صلى الله عليه وآله): علي حجة الله على عباده، وقوله(صلى الله عليه وآله): حب علي إيمان وبغضه كفر، وقوله (صلى الله عليه وآله): حزب علي حزب الله وحزب أعدائه حزب الشيطان، وقوله (صلى الله عليه وآله): علي مع الحق والحق معه لا يفترقان، وقوله (صلى الله عليه وآله): علي قسيم الجنة والنار، وقوله(صلى الله عليه وآله): من فارق علياً فقد فارقني ومن فارقني فقد فارق الله، وقوله (صلى الله عليه وآله): شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص386، الرقم: 8994. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا أنس أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصييّن، فدخل علي (عليه السلام)».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص449 الرقم: 9025. عن أبي ثابت مولى أبي ذر، قال: «دخلت على أمّ سلمة فرأيتها تبكي وتذكر عليّاً، وقالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: عليّ مع الحق والحقّ مع عليّ ولن يتفرّقا حتى يردا عليّ الحوض يوم القيامة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص450 الرقم: 9026. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ستكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا عليّ بن أبي طالب، فإنّه أوّل من يراني وأول من يصافحني يوم القيامة وهو معي في السماء الأعلى وهو الفاروق بين الحق والباطل».
و الخوارزمي في مناقبه: ص105 الحديث 108. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «سيكون بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فألزموا عليّ بن أبي طالب فإنه الفاروق بين الحق والباطل».
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص124. عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال: «كنت مع عليّ (عليه السلام) يوم الجمل فلمّا رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس، فكشف الله عنّي ذلك عند صلاة الظهر، فقاتلت مع أمير المؤمنين (عليه السلام) فلمّا فرغ ذهبت إلى المدينة، فأتيت أمّ سلمة فقلت: إنّي والله ما جئت أسأل طعاماً ولا شراباً ولكنّي مولى لأبي ذر. فقالت: مرحباً، فقصصت عليها قصّتي، فقالت: أين كنت حين طارت القلوب مطائرها؟ قلت: إلى حيث كشف الله ذلك عنّي عند زوال الشمس. قالت: أحسنت، سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: «عليّ مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرّقا حتى يردا عليّ الحوض».
وأبو بكر الهيثمي في مجمع الزوائد: ج9 ص134. عن أمّ سلمة أيضاً قالت: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: «عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض».
ابن حجر في الصواعق المحرقة: ص75. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرض موته: «أيّها الناس يوشك أن أقبض قبضاً سريعاً فينطلق بي وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا إني مخلّف فيكم كتاب ربّي عزّوجلّ وعترتي أهل بيتي، ثمّ أخذ بيد عليّ (عليه السلام) فرفعها فقال: هذا عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ لايفترقان حتى يردا عليَّ الحوض فاسألوهما ما خلفت فيهما».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص388 الرقم 8999. قال النبي (صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليه السلام): «جعلتك علماً فيما بيني وبين أمتي، فمن لم يتبعك فقد كفر».
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص121. قال النبي (صلى الله عليه وآله): «من اطاعني فقد اطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع عليّاً فقد أطاعني، ومن عصى عليّاً فقد عصاني».
المتقي الهندي في كنز العمال: ج6 ص156: قال النبي (صلى الله عليه وآله): «من فارق عليّاً فارقني، ومن فارقني فقد فارق الله».
الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ج13 ص188، الرقم 7165. عن علقمة والأسود، قالا: «أتينا أبا أيّوب الأنصاري عند منصرفه من صفّين.. وساق الحديث إلى أن قال، قال أبو أيّوب: وسمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول لعمار: يا عمار تقتلك الفئة الباغية، وأنت ذاك مع الحق والحق معك، يا عمّار بن ياسر إن رأيت عليّاً قد سلك وادياً وسلك الناس وادياً غيره فاسلك مع عليّ، فإنّه لن يدليك في ردى ولن يخرجك من هدى».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص 239 الرقم: 8746. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من آمن بي وصدّقنيّ فليتولّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فإنّ ولايته ولايتي وولايتي ولاية الله».
ابن عساكر في القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص151 ب43. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «من سرّه أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنات عدن التي غرس فيها قضيباً ربي، فليوال علياً وليوال وليه، وليقتد بالأئمة من ولده من بعده، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي، ورزقوا فهماً وعلماً، وويل للمكذبين بفضلهم من أُمتي، القاطعين فيهم صلتي، لاأنالهم الله شفاعتي».
ابن عساكر في القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص151 ب43. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «من أحب أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل الجنة، فليتول علياً وذريته من بعده».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص239 الرقم:8747 و8749. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أوصي من آمن بي وصدّقني بولاية عليّ بن أبي طالب، فمن تولاّه تولاّني، ومن تولاّني تولّى الله».
ابن عساكر في راجع تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص333 الرقم 8898. عن أبي سعيد الخدري قال: «نظر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام) فقال: هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب ج42 ص333، الرقم 8900. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ان عليا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص332 الرقم: 8895. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «أنت وشيعتك في الجنّة».
المتقي الهندي كنز العمال: ج6 ص157. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «تكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا ـ يعني عليّاً (عليه السلام) ـ وأصحابه على الحق».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص75 ب 13. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) يوم فتحت خيبر: «لولا أن تقول فيك طوائف من أُمتي ما قالت النصارى في عيسى ابن مريم، لقلت فيك اليوم مقالاً بحيث لا تمر على ملأ من المسلمين إلا أخذوا من تراب رجليك، وفضل طهورك يستشفون به، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك، ترثني وأرثك، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، يا علي، أنت تؤدي دَيْني وتقاتل على سنتي، وأنت في الآخرة أقرب الناس مني، وإنك على الحوض خليفتي تذود عنه المنافقين، وأنت أول من يرد عليّ الحوض، وأنت أول داخل في الجنة من أُمتي، وإن شيعتك على منابر من نور رواءً مرويين، مبيضة وجوههم حولي، أشفع لهم فيكونون غداً في الجنة جيراني، وإن أعداءك غداً ظماء مظمئين، مسودة وجوههم، مقمحون ومقمعون، يضربون بالمقامع، وهي سياط من نار مقمحين، حربك حربي وسلمك سلمي، وسرك سري، وعلانيتك علانيتي، وسريرة صدرك كسريرة صدري، وأنت باب علمي، وإن ولدك ولدي، ولحمك لحمي، ودمك دمي، وإن الحق معك والحق على لسانك وفي قلبك وبين عينيك، والإيمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي، وإن الله عزوجل أمرني أن أُبشّرك: أنك أنت وعترتي في الجنة وعدوك في النار، لا يرد عليّ الحوض مبغض لك ولا يغيب عنه محب لك، قال علي: فخررت ساجداً لله تعالى وحمدته على ما أنعمه عليّ من الإسلام والقرآن، وحببني إلى خاتم النبيين وسيد المرسلين (صلى الله عليه وآله)».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص96 ب16. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «إذا كان يوم القيامة، يؤتى بك يا علي بسرير من نور، وعلى رأسك تاج، قد أضاء نوره وكاد يخطف أبصار أهل الموقف، فيأتي النداء من عند الله جل جلاله: أين وصي محمد رسول الله؟ فتقول: ها أنا ذا. فينادي المنادي: أدخل من أحبك الجنة وأدخل من عاداك في النار، فأنت قسيم الجنة والنار».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص372، الرقم: 8970 و8971. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «عليّ خير البشر، من أبى فقد كفر».
والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ج7 ص433، الرقم 3984. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «علي خير البشر فمن امترى فقد كفر».
الخوارزمي في المناقب: ص141 الفصل الرابع عشر، الحديث161. قال النبي(صلى الله عليه وآله): «ما من نبي الا وله نظير في امتي … وعلي نظيري».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب…: ص103 الرقم: 145، والحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص127-128. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا علي أنت سيّد في الدنيا وسيّد في الآخرة، من أحبّك فقد أحبني، وحبيبي حبيب الله، وعدوّك عدوّي، وعدوّي عدو الله عزّوجل، ويل لمن أبغضك من بعدي».
البخاري في صحيحه: ج5 ص77 كتاب المغازي، ب 38 باب غزوة خيبر. قال النبي(صلى الله عليه وآله) يوم خيبر: «لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، قال: فبات الناس يدركون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) كلهم يرجو ان يعطاها، فقال (صلى الله عليه وآله): أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: هو يا رسول الله يشتكي عينيه، قال: فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله (صلى الله عليه وآله) في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية، فقال علي يا رسول الله: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا، فقال (صلى الله عليه وآله): انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب…: ص180، الرقم: 215.عن عمران بن حصين، قال: «بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) عمر إلى أهل خيبر فرجع، فقال(صلى الله عليه وآله): لأعطيّن الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله، ليس بفرّار ولا يرجع حتى يفتح الله على يديه. فدعا عليّاً (عليه السلام) فأعطاه الراية، فسار بها ففتح الله عليه..».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص163 ب46.قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ضربة علي يوم الخندق أفضل من أعمال أُمتي إلى يوم القيامة».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص109 ب23. عن ابن مسعود قال: «لما برز علي إلى عمرو بن عبدود قال النبي(صلى الله عليه وآله): برز الإيمان كله إلى الشرك كله! فلما قتله قال: أبشر يا علي! فلو وزن عملك اليوم بعمل أُمتي لرجح عملك بعملهم».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص16 ب1. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي …: «أنا وأنت من نور الله عزّوجلّ».
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج2 ص241. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ…: «يا علي! الناس من شجر شتّى وأنا وأنت من شجرة واحدة، ثمّ قرأ رسول الله(صلى الله عليه وآله): (وجنّات من أعناب وزرع) الآية». سورة الرعد: 4.
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …: ص222، الرقم: 267. قال النبي(صلى الله عليه وآله): «عليّ منّي وأنا من علي، ولا يؤدّى عنّي إلاّ أنا أو عليّ».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص 64 ب7. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «علي مني وأنا منه، وقال جبرائيل: أنا منكما».
البخاري في صحيحه: ج4 ص208 كتاب أصحاب النبي ب 9 مناقب علي بن أبي طالب. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى».
أبوبكر الهيثمي في مجمع الزوائد: ج9 ص104. وقال: أخرجه رواه الطبراني وأحمد عن زيد، قال: خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم غدير خم، فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه...».
احمد بن حنبل في مسنده: الحديث: 906، حسب ترقيم العالمية. مسند العشرة المبشرة بالجنة، مسند علي بن أبي طالب. قال: نشد علي(عليه السلام) الناس في الرحبة من سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول يوم غدير خم إلا قام، قال فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي (عليه السلام) يوم غدير خم: أليس الله أولى بالمؤمنين، قالوا: بلى، قال: «اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه».
ابن ماجة في سننه: ج1 ص43 ب11 في فضائل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الرقم 116: عن البراء بن عازب قال: أقبلنا مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي (عليه السلام) فقال: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم، قالوا: بلى، قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه، قالوا: بلى، قال: فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …: ص18ـ19 الرقم: 24. عن أبي هريرة قال: «من صام يوم ثماني عشرة خلت من ذي الحجة، كتب له صيام ستّين شهراً، وهو يوم غدير خم لمّا أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد عليّ… فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا عليّ بن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن، فأنزل الله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم)» سورة المائدة: 3.
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص134 ب37. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم، لم يجز عليه إلا من معه جواز فيه ولاية عليّ بن أبي طالب، وذلك قوله تعالى: (وقفوهم إنهم مسؤولون)، عن ولاية علي» سورة الصافات: 24.
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص144-145 ب40. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الله تعالى جعل لأخي علي فضائل لاتحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقراً بها، غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ومن كتب فضيلة من فضائله، لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لذلك الكتاب رسم. ومن استمع إلى فضيلة من فضائله، غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع. ومن نظر إلى كتاب من فضائله، غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر. ثم قال: النظر إلى علي عبادة، وذكره عبادة، لا يقبل الله إيمان عبد إلا بموالاته والبراءة من أعدائه».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص162 ب46. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «جاءني جبرائيل بورقة آس خضراء من الجنة، مكتوب عليها ببياض: إني أنا الله افترضت مودة علي على خلقي، فبلّغهم يا حبيبي ذلك عني».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص241، الرقم 8754. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا عبد الله! أتاني ملك فقال: يا محمّد وأسأل من أرسلنا قبلك من رسلنا على ما بعثوا؟ قال: قلت: على ما بعثوا؟ قال: على ولايتك وولاية عليّ بن أبي طالب».
الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل: ج1 ص123 الرقم: 133. عن أبي سعيد الخدري قال: «لما أسري بالنبيّ (صلى الله عليه وآله) يريد الغار، بات عليّ بن أبي طالب… على فراش رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فأوحى الله تعالى إلى جبرئيل وميكائيل: إنّي قد آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من الآخر، فأيّكما يؤثر صاحبه بالحياة؟ فكلاهما اختاراها وأحبّا الحياة، فأوحى الله إليهما: أفلا كنتما مثل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) آخيت بينه وبين نبييّ محمّد (صلى الله عليه وآله) فبات على فراشه يقيه بنفسه، اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوّه. فكان جبرئيل عند رأسه، وميكائيل عند رجليه، وجبرئيل ينادي: بخ بخ من مثلك يا بن أبي طالب؟ الله عزّ وجلّ يباهي بك الملائكة، فأنزل الله تعالى: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله…)» سورة البقرة: 207.
محب الدين الطبري في ذخائر العقبى: ص92. عن انس بن مالك قال: «صعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) المنبر، فذكر قولاً كثيراً، ثمّ قال: أين عليّ بن أبي طالب؟ فوثب إليه فقال: ها انا ذا يا رسول الله، فضمّه إلى صدره وقبّل بين عينيه وقال بأعلى صوته:معاشر المسلمين هذا أخي، وابن عمّي وختني، هذا لحمي ودمي وشعري، هذا أبو السبطين: الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة، هذا مفرّج الكروب عنّي، هذا أسد الله وسيفه في أرضه على أعدائه، على مبغضيه لعنة الله ولعنة اللاعنين، والله منه بريء وأنا منه بريء، فمن أحب أن يبرأ من الله ومنّي فليبرأ من عليّ، وليبلّغ الشاهد الغائب، ثم قال: اجلس يا عليّ قد عرف الله ذلك».
الترمذي في سننه: ج 2 ص299، كتاب المناقب عن رسول الله، مناقب علي بن أبي طالب، الحديث 3654. عن ابن عمر، قال: «آخى رسول الله(صلى الله عليه وآله) بين أصحابه، فجاء عليّ (عليه السلام) تدمع عيناه، فقال: يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم توآخ بيني وبين أحد، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنت أخي في الدنيا والآخرة».
أبو نعيم في حليّة الأولياء: ج4 ص153، رواه بطرق متعددة عن أبي بلج، عن عمرو ابن ميمون، عن ابن عبّاس. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «سدّوا أبواب المسجد كلّها إلاّ باب عليّ».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …ة: ص 45و46 الرقم: 68. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «من ناصب عليّاً الخلافة بعدي فهو كافر، وقد حارب الله ورسوله، ومن شكّ في عليّ فهو كافر».
المتقي الهندي في كنز العمّال: ج5 ص40 قال: «لمّا آخى النبيّ (صلى الله عليه وآله) بين أصحابه قال عليّ(عليه السلام): لقد ذهب روحي وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت… غيري، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): والذي بعثني بالحق ما أخرّتك إلا لنفسي وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى غير أنّه لا نبيّ بعدي وأنت أخي ووارثي…».
المناوي في كنوز الحقائق: ص83. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «وصيّي وصاحب سرّي عليّ بن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص148 ب42، عن أبي ذر جندب بن جنادة قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) آخذاً بيد علي … فيقول: «يا علي! أنت أخي وصفيي ووصيي ووزيري وأميني، مكانك مني مكان هارون من موسى، إلا أنه لانبي بعدي. من مات وهو يحبك، ختم الله عزوجل له بالأمن والإيمان، ومن مات وهو يبغضك، لم يكن له نصيب من الإسلام».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص394، الرقم 9008، عن أمّ سلمة قالت: «والذي أحلف به أن كان عليّ لأقرب الناس عهداً برسول الله(صلى الله عليه وآله) قالت: عدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) غداة بعد غداة، يقول: جاء عليّ ؟ ـ مراراً ـ وأظنّه كان بعثه في حاجة فقالت: فجاء بعد فظننا أنّ له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم إلى الباب فأكبّ عليه عليّ فجعل يساره ويناجيه ثمّ قبض(صلى الله عليه وآله) من يومه ذلك، فكان أقرب الناس به عهداً».
ابن المغازلي مناقب عليّ بن أبي طالب: ص92 الرقم 135 و136، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «عليّ منّي مثل رأسي من بدني».
الترمذي في سننه: ج5 ص636-637 كتاب المناقب، ب 20 مناقب علي بن أبي طالب الحديث 3721، عن أنس بن مالك قال:كان عند النبي(صلى الله عليه وآله) طير فقال: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير، فجاء علي فأكل معه».
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص122-123، عن أبي سعيد، قال: «كنّا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فانقطعت نعله، فتخلف عليّ (عليه السلام) يخصفها، فمشى قليلاً ثمّ قال: إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، فاستشرف لها القوم وفيهم: أبوبكر وعمر، قال أبو بكر: أنا هو؟ قال: لا، قال عمر: أنا هو؟ قال: لا، ولكن خاصف النعل يعني عليّاً (عليه السلام)، فأتيناه فبشرناه، فلم يرفع به رأسه كأنّه قد كان سمعه من رسول الله (صلى الله عليه وآله)».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص155 ب44، عن ابن مسعود قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) من بيت زينب بنت جحش، وأتى بيت أُم سلمة وكان يومها، فجاء علي قال (صلى الله عليه وآله): يا أُم سلمة! هذا علي أحبّيه، لحمه من لحمي، ودمه من دمي، وهو عيبة علمي، واسمعي واشهدي، إنه قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي، وهو قاصم أعدائي، ومحيي سنتي، واسمعي واشهدي، لو أنّ عبداً عبد الله ألف عام وألف عام وألف عام، بين الركن والمقام، ولقي الله تعالى مبغضاً لعلي وعترتي، أكبه الله على منخريه في جهنم يوم القيامة».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص160-161 ب45، عن ابن أبي ليلى، عن أبيه قال: «أعطى النبي (صلى الله عليه وآله) الراية يوم خيبر إلى علي ففتح الله عليه. وفي يوم غدير خم أعلم الناس أنه مولى كل مؤمن ومؤمنة، وقال له: أنت مني وأنا منك، وأنت تقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله. وقال له: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلاّ أنه لا نبي بعدي، وقال له: أنا سلم لمن سالمك، وحرب لمن حاربك، وأنت العروة الوثقى، وأنت تبين ما اشتبه عليهم من بعدي، وأنت ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي، وأنت الذي أنزل الله فيك (وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر) سورة التوبة: 3. وأنت الآخذ بسنتي والذاب عن ملتي. وأنا وأنت أول من تنشق الأرض عنه، وأنت معي، تدخل الجنة والحسن والحسين وفاطمة معنا. إن الله أوحى إلي أن أُبين فضلك، فقلت للناس وبلَّغتهم ما أمرني الله تبارك وتعالى بتبليغه، ثم قال له: اتق الضغائن التي كانت في صدور قوم لاتظهرها إلا بعد موتي. أُولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. وبكى (صلى الله عليه وآله) ثم قال: أخبرني جبرائيل أنهم يظلمونك بعدي، وأن ذلك الظلم لايزول بالكلية عن عترتنا، حتى إذا قام قائمهم، وعلت كلمتهم، واجتمعت الأُمة على مودتهم، والشاني لهم قليلاً، والكاره لهم ذليلاً، والمادح لهم كثيراً، وذلك حين تغير البلاد وضعف العباد، حين اليأس من الفرج، فعند ذلك يظهر القائم مع أصحابه، فيهم يظهر الله الحق، ويخمد الباطل بأسيافهم، ويتبعهم الناس راغباً إليهم وخائفاً منهم. أبشروا بالفرج! فإن وعد الله حق لايخلف، وقضاءه لا يرد، وهو الحكيم الخبير، وإن فتح الله قريب، اللهم إنهم أهلي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً. اللهم اكلأهم وارعهم، وكن لهم وانصرهم، وأعزَّهم ولا تذلهم، واخلفني فيهم إنك على ما تشاء قدير».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص105 ب20. قال النبي (صلى الله عليه وآله): «عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص173 ب51، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا علي! إن الله زينك بزينة، هي أحب إليه من الدنيا وما فيها: زهدك في الدنيا، وحبك الفقراء، فرضيت بهم أتباعاً ورضوا بك إماماً، يا علي! طوبى لمن أحبك وصدقك، والويل لمن أبغضك وكذبك، فأما من أحبك وصدقك، فإخوانك في الدين، وشركاؤك في الجنة، وأما من أبغضك وكذبك، فحقيق على الله تعالى يوم القيامة أن يقيمه مقام الكذابين».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص105 ب20، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لو اجتمع الناس على حب عليّ بن أبي طالب لما خلق الله عز وجل النار».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص159 ب44، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إنّ أول من اتخذ عليّ بن أبي طالب أخاً، من أهل السماء، إسرافيل ثم ميكائيل ثم جبرائيل. وأول من أحبه من أهل السماء حملة العرش، ثم رضوان خازن الجنان، ثم ملك الموت. وإنه يترحم على محبي عليّ ابن أبي طالب، كما يترحم على الأنبياء عليهم السلام».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص95 ب15. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أحب علياً في حياته ومماته كتب الله له الأمن والأمان يوم القيامة».
المغازلي في مناقب علي بن أبي طالب … ص261، قال: وسئل ابن عمر: «من خير الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: ما أنت وذاك لا أمّ لك، ثمّ قال: استغفر الله خيرهم بعده من كان يحلّ له ما كان يحل له، ويحرم عليه ما كان يحرم عليه، قلت: من هو؟ قال: عليّ.. سدّ أبواب المسجد وترك باب عليّ وقال له: لك في هذا المسجد مالي وعليك فيه ما عليَّ، وأنت وارثي ووصيّي، تقضي ديني وتنجز عداتي وتقتل على سنّتي، كذب من زعم أنّه يبغضك ويحبني».
أحمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 15394. مسند المكيين، حديث من عمر بن شأس الأسلمي. عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: «من آذى عليا فقد آذاني».
أحمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 25523، عن أم سلمة. باقي مسند الأنصار، حديث أم سلمة زوج النبي، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من سب عليا فقد سبني».
الترمذي في سننه: ج5 ص699، الحديث 3870 كتاب المناقب، ب60 فضل فاطمة بنت محمد(صلى الله عليه وآله)، عن زيد بن أرقم: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعلي وفاطمة والحسن والحسينi: «أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص146 ب41، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «حق علي على المسلمين حق الوالد على ولده».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص144 ب40، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في عزمه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في زهده، فلينظر إلى عليّ ابن أبي طالب».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص41، الرقم 8368، عن سلمان وأبي ذر، قالا: أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد عليّ (عليه السلام) فقال: «ألا إنّ هذا أوّل من آمن بي، وهذا أوّل من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصدّيق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمّة، يفرّق بين الحقّ والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص95 ب15، عن معاذة الغفارية: «كنت أنيساً لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في بيت عائشة، وعلي (عليه السلام) خارج الباب، فقال لها: هذا أحب الرجال إلي وأكرمهم عليّ، فاعرفي له حقه وأكرمي مثواه، والنظر إلى علي عبادة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص176، الرقم 8605، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ …: «أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي ولو كان لكنته».
ابن الأثير في الكامل: ج2 ص107، في بيان غزوة احد: … لمّا قتل عليّ (عليه السلام) أصحاب اللواء، أبصر النبيّ (صلى الله عليه وآله) جماعة من المشركين، فقال لعليّ …: «احمل عليهم، ففرّقهم وقتل فيهم، ثمّ أبصر جماعة أخرى فقال له: احمل عليهم، فحمل عليهم وفرّقهم وقتل فيهم، فقال جبرئيل: يا رسول الله هذه المواساة! فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّه منّى وأنا منه. فقال جبرئيل: وأنا منكما، فسمعوا صوتاً: لا سيف إلاّ ذو الفقار، ولافتى إلاّ علي».
الترمذي في سننه: ج5 ص667 كتاب المناقب، ب33 مناقب سلمان الفارسي، الرقم 3797، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة: علي وعمار وسلمان».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص85 ب14. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أنا مدينة الجنة وعلي بابها، فمن أراد الجنة فليأتها من بابها».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص208 ب55، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الله أمرني أن أُزوج فاطمة بعلي»، وقال(صلى الله عليه وآله): «لو لم يخلق علي ما كان لفاطمة كفوء»، رواه الديلمي.
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص152 ب43، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أحب أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن التي وعدني ربي وغرس فيها قضيباً بيده ونفخ فيها من روحه، فليوال علياً وذريته الطاهرين، أئمة الهدى ومصابيح الدجى من بعده، فإنهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الردى».
احمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 25383، حسب ترقيم العالمية. باقي مسند الأنصار، حديث أم سلمة،: إن النبي (صلى الله عليه وآله) جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة (عليهم السلام) كساء ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فقالت أم سلمة: يا رسول الله أنا منهم؟ قال: إنك إلى خير».
واحمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 25521، حسب ترقيم العالمية. باقي مسند الأنصار، حديث أم سلمة. إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لفاطمة ائتيني بزوجك وابنيك، فجاءت بهم، فألقى عليهم كساء فدكيا، قال: ثم وضع يده عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد، قالت أم سلمة فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال إنك على خير».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص393، عن عائشة، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو في بيتها لما حضره الموت: «أدعو لي حبيبي، فدعوت له أبا بكر، فنظر إليه ثم وضع رأسه، ثمّ قال: ادعوا لي حبيبي، فدعوا له عمر، فلمّا نظر إليه وضع رأسه، ثم قال: ادعوا لي حبيبي، فقلت: ويلكم ادعوا له علي