دائما مايخرج علينا الرافــــضة ويقولون لنا انتم تشربون بول البـعـيـر لكن هولاء الجهله الاغبياء لا يعلمون ان شرب بول البـعـيـر جائز الشرب في كتبهم وليس هذا فقط بل ايضا يجوز شرب بول البقر والغنم والحمير
*** السيستاني
206 | السؤال: |
| ما حكم شرب بول البـعـيـر للتداوي وان لم ينحصر العلاج فيه ؟ |
| الفتوى: |
| يجوز . |
*** كشف اللثام (ط.ج) - الفاضل الهندي - ج ٩ - الصفحة ٢٩٠
(نعم يجوز الاستشفاء بشرب بول الإبل وشبهه) بالإجماع كما هو الظاهر، وحكى في الانتصار وقال الكاظم (عليه السلام) في خبر الجعفري: أبوال الإبل خير من ألبانها، وجعل الله الشفاء في ألبانها وعن سماعة: أنه سأل الصادق (عليه السلام) عن شرب أبوال الإبل والبقر والغنم للاستشفاء، قال: نعم، لا بأس به وروي أن قوما من عرينة قدموا على النبي (صلى الله عليه وآله) المدينة فاستوخموها فانتفخت أجوافهم، فبعثهم (صلى الله عليه وآله) إلى لقاح الصدقة ليشربوا من أبوالها. وفي الانتصار والسرائر والنافع : جواز شرب بول مأكول اللحم لغير التداوي أيضا، وهو ظاهر أبي علي، وحكى في الانتصار الإجماع عليه، وقال: بول كل ما يؤكل لحمهطاهر غير نجس، وكل من قال بطهارته جوز شربه، ولا أحد يذهب على طهارته والمنع من شربه ويؤيده الأصل وخبر الجعفري .
***الكافي ج7 ص245
باب (حد المحارب) 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، وحميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن غير واحد من أصحابه جميعا، عن أبان بن عثمان، عن أبي صالح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قدم على رسول الله قوم من بني ضبة مرضى فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله: أقيموا عندي فإذا برئتم بعثتكم في سرية، فقالوا: أخرجنا من المدينة فبعث بهم إلى إبل الصدقة يشربون من أبوالها ويأكلون من ألبانها فلما برئوا واشتدوا قتلوا ثلاثة ممن كانوا في الابل فبلغ رسول الله صلى الله عليه وآله فبعث إليهم عليا عليه السلام فهم في واد قد تحيروا ليس يقدرون أن يخرجوا منه قريبا من أرض اليمن فأسرهم وجاء بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فنزلت هذه الآية عليه " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض " فاختار رسول الله صلى الله عليه وآله القطع فقطع أيديهم وارجلهم من خلاف.
***وسائل الشيعة ج25 ص113-114
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، وعن عمار بن موسى، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل عن بول البقر يشربه الرجل قال: إن كان محتاجا إليه يتداوى به يشربه، وكذلك أبوال الابل والغنم.
*** وسائل الشيعة ج25 ص114
محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن بكر بن صالح، عن الجعفري قال: سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام يقول: أبوال الابل خير من ألبانها، ويجعل الله الشفاء في ألبانها.
*** وسائل الشيعه ج 25 ص 114
[ 31363 ] 2 ـ عبدالله بن جعفر في ( قرب الإسناد ) عن السندي بن محمد ، عن أبي البختري ، عن جعفر ، عن أبيه أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : لا بأس ببول ما أكل لحمه .
[ 31364 ] 3 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن بكر بن صالح ، عن الجعفري ، قال : سمعت أبا الحسن موسى ( عليه السلام ) يقول : أبوال الابل خير من ألبانها ، ويجعل الله الشفاء في ألبانها .
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى مثله (1) .
[ 31365 ] 4 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن نوح بن شعيب ، عن بعض أصحابنا ، عن موسى بن عبدالله بن الحسن ، قال : سمعت أشياخنا يقولون : ألبان اللقاح شفاء من كل داء وعاهة ، ولصاحب الربو أبوالها .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن نوح بن شعيب مثله (1) .
[ 31367 ] 6 ـ وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه قال مثل ذلك وزاد : فيه شفاء من كل داء وعاهة في الجسد وهو ينقي البدن ، ويخرج درنه ، ويغسله غسلا .
[ 31368 ] 7 ـ وعن أحمد بن الفضل ، عن محمد ، عن إسماعيل بن عبدالله ، عن زرعة عن سماعة ، قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن شرب الرجل أبوال الابل والبقر والغنم ، تنعت له من الوجع ، هل يجوز له أن يشرب ؟ قال : نعم ، لا بأس به .
[ 31369 ] 8 ـ وعن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه شكا إليه الربو الشديد ، فقال : اشرب له أبوال اللقاح ، فشربت ذلك ، فمسح الله دائي .