كان أحد كبار السن من أهل البادية يتواجد صدفة للصلاة في مسجد الشيخ ابن عثيمين من غير ما يعرف وعندما كان الشيخ في صلاة جهريةبمسجده نسي أحد الآيات ، فذكّره بها أكثر من شخص خلفه ، وعندما انتهى الشيخ من الصلاة نبههم إلى الى أن التذكير لا يكون بهذا الشكل الجماعي وان واحدا يكفي عن البقية ، وهنا نطق كبير السن بكل ثقة وقال : إلا المفروض أن الشايب اللي مثلك مايعرف يقرأ يصف ورى ويخلي الصلاة لأهلها ! كان الشيخ ابن عثيمين في مكة ذات يوم راكبا تاكسي .. والظاهر أن المشوار كان طويلا , فأراد سائق التاكسي أن يتعرف -ولم يكن يعرف الشيخ- فقال : ما تعرفنا على الاسم الكريم يا شيخ ؟ فرد الشيخ : محمد بن صالحبن عثيمين …فرد السائق :تشرفنا , معك عبدالعزيز بن باز <-- السواق يحسبه يمزح .. هنا ضحك الشيخ , وقال له : ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟…فرد السائق: ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا , تمزح معي أنت ؟ هنا ضحك الشيخ , و أفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين
وكان ابن عثيمين خارج من البيت رحمه الله وبيده المبخرة متوجه للمسجد وإذا بأحد الشباب الطايش يقرب للشيخ ويقول يا شيخ ممكن أولع السيجارةالشيخ قاله تفضل يا ولدي .. المهم هذا أصبح من هذا الموقف واحد من طلبة الشيخ والملازمين له
فلله درهم مِن قوم، كانوا نجومًا لأهل الأرض،عليهم شآبيب الرحمة.
رحمهم الله وجمعنا بهم في جنة عرضها السمواتوالأرض
منقول