مرة اخرى واخرى يظهر لنا جهله بأبسط امور وقضايا الشارع العراقي وقضايا ودهاليز السياسة فهو يقع مرة اخرى بتهافت وتناقض ولغة ( غامضة) أشبه بالسياق الدبلوماسي الذي يلي التنازلات والوعود التي يمنحها له طرفا ما .بالفقرات الثمان عشر التي قدمها مقتدى الصدر حين قراءتي لها ضحكت كثيرا من اسلوب الصياغة ومضمون الفقرة حتى ان مقتدى لا يعي تماما المطلب الشعبي ولا يعرف تماما اللعبة السياسية بل هي فقرات ممليه عليه لتمشية مرحلية .وسأوضح لكم ركاكة هذه الفقرات التي قدمها مقتدى وكيف هي ( كلام فارغ ) لا يجدي نفعا .واول نقطة ( يجب تقديم مصالح العراق على المصالح الطائفية والفئوية) ونقول لمقتدى من هو الطائفي انت وميلشياك الطائفية هي من قتلت وهجرت وغصبت الحقوق ومن عاش في مدن بغداد يعرف ماذا فعلت ميلشياك يا مقتدى؟؟!!!
ويقول مقتدى ايضا في نقطة اخرى ( نرفض تدخل دول الجوار بشؤون العراق)يا مقتدى من درب اتباعه في ايران؟؟؟ ومن جعل الإيرانيين يتدخلون في شؤون العراق فانت مثلت الإرادة الايرانية في مواقف كثيرة والأحزاب التي تمثل ايران في حكومة العراق كثيرة وواضحة سلوكياتها.وهم الذين اخترقوا مرارا المياه العراقية وقتلوا الصيادين العراقيين جنوب العراق لم نرك في ذلك الوقت تكلمت ولو بحرف واحد!!!!فثمة احزاب عدة يمثلون ارادة الايرانيين في العراق وكل الشعب العراقي يدرك ذلك تمام الادراك والوعي
وانت الذي ترسل اتباعك الجهلة لسوريا ولبنان كل هذا يفضحك يا مقتدى ويبين انك لا تنتمي للعراق بل لمصلحتك وفقط ! ويقول في نقطة اخرى ( العراق لابد ان يقف مع البلدان المظلومة/ سوريا والبحرين )
واقول لمقتدى هل العراق شعبا غير مظلوم لماذا لم تقف معه حينما خرج الشعب للتظاهر بكافة اطيافه لماذا أصدرت الفتاوى والأوامر بعدم التظاهر فاين هي الست أشهر التي طالبت بها لماذا
( صمتت) وسكتت عن نداء الشعب العراقي المظلوم!!!! وما زال مقتدى جزء من الحكومة اقول له ما قاله علي الدباغ الناطق باسم الحكومة في بيان له عقب جلسة اعتيادية لمجلس الوزراء(إن المجلس قرر مطالبة الحكومة السورية بتسليم محمد يونس الأحمد وسطام فرحان لدورهما المباشر في تنفيذ العملية الإرهابية قرب وزارة المالية الأربعاء الماضى وتسليم جميع المطلوبين قضائيا ممن إرتكبوا جرائم قتل وتدمير بحق العراقيين وطرد المنظمات الإرهابية التي تتخذ من سوريا مقرا ومنطلقا لها بهدف التخطيط للعمليات الإرهابية ضد الشعب العراقي) فالحكومة التي تقدم لها هذه النقطة تقول لك ان سوريا راعية الارهاب وانت تقول لهم نريد الوقوف معهم فهل ستفعل نقطتك الحكومة ام ماذا؟؟؟واي تناقض هذا بهذه الحكومة ( التافهة) ورجالاتها ( الاتفه) فهل سوريا ( مظلومة) ام ( إرهابية) يا علي الدباغ( الكذاب الاكبر) ويا ( مقتدى الجاهل المتهافت)ويقول مقتدى ( نفط العراق لشعب العراق) هذا شعار فضفاض مللنا منه لان من يقول هو السارق فاسال هذا السؤال لاتباعك من اعضاء البرلمان لانهم هم السرقة وهم من سرق نفط العراق فنقط العراق الان للاحزاب والساسة السراق والشعب يعيش شظف الحياة ويعاني شتى المعاناة وانت لا تعرف ذلك اكيد.ويقول مقتدى ( السعي لاستقلال القضاء) واقول لك انت واتباعك وشيوخك هم من اخرج المجرمين من اتباعك ( الصكاكة) بالاف الدولارات التي منحوها للقضاء العراق فعن أي استقلال تتكلم يا مقتدى وانتم الذين صرحتم قبل فترة بان الحكومة لا تحترم ( القضاء) فما هذا التناقض والتخبط !!وجاء ايضا بنقطتين ( حقوق الاقليات) و( الاديان الاخرى) وهي نقطة تبين مدى تناقض مقتدى واصابته بمرض كبير وهو مرض الازدواجية فمن الذي هجر وقتل الأقليات في بغداد والمحافظات غيرك انت وإتباعك؟؟؟ومن قتل المسيحين والايزيدين غيرك انت واتباعك؟؟
ومن قتل الكفاءات وهجرها غير اتباعك الاوباش الجهلة البرابرة!؟؟؟وفي نقطتين اخريتين يقول (الغاء سياسة التهميش) ( الغاء سياسو الاقصاء) ومصطلح التهميش يوازى في اللغة الإنجليزية مفردتي: marginalization والتي تعنى حرفياً وضع الأشخاص أو الجماعات على هامش الأحداث والأفعال ومصطلح social exclusion والذي يعني العزل أو الإقصاء أو الاستثناء او عدم الشمول او عدم الإدماج في الكيان القومي الاكبر بكل تدافعاته وما يتبعها من جنى الثمار. ويقيني أنّ مصطلح social exclusion (بمعنى الإقصاء أو الأبعاد) لـه ظلال ودلالات سياسيةحيث أن التهميش في هذا المضمار يعني غياب الإعتبار lack of recognition وغياب المعنى lack of meaning وغياب القيمة (valueless) لجماعة ما. والاقصاء جاء من أقصى إقصاء . ( قصو ) : هـأو الشيء : أبعده .أقصى يُقْصِي ، أقْصِ ، إقْصاءً ، فهو مُقْصٍ ، والمفعول مُقْصًى : أقصاه عن عمله أبْعَده عنه " أقصاه عن البلاد " ولا احسب انك تفهم هذه اللغة لانك تعودت عبارات الجهل والشتم ( وتركنا العدو علينا ...........) هذا هو منطقك وخطابك يا مقتدى الجاهل!!!!! فيا مقتدى من هو الذي همش واقصى الكفاءات والطاقات واستولى الجهلة من إتباعك على الوظائف والمناصب؟؟ لان حزبك يعين اتباعه وان كانوا جهلة واميون ويرفض الكفاءة المستقلة اليس هذا قمة الإقصاء والتهميش!!!! وعمليات القتل المنظم التي تديرونها بقيادة اتباعك الجهلة اليست هذه قمة الاقصاء والتهميش للاخرين!!! ومن سكن بغداد يعرف معنى الاقصاء والتهميش في قاموس اتباع مقتدى!!! وغيرها من نقاط مضحكة ( غامضة) لا تحل المشاكل فهو شمولية ولا تحل جزئيات المشكل العراقي وهي تغطية لكل أفعال مقتدى وتناقضاته فهي هذه الايام يصارع من اجل رفع صوته ولكنه ورقة احترقت في الشارع وعرفه كل العراقيين انه ضد الشعب ومع مصالحه.ومصالح حزبه واتباعه.فعلى الجهلة من أتباعه تحرير عقولهم ولو مرة واحدة في حياتهم والوقوف ضد تطلعات مقتدى التي ستقود البلاد للهاوية .