لا تحزن
لا تحزن أن الله لم يستجب دعائك إلى الآن
لا تحزن
فربنا لم يؤجل الإجابة عبثا ولا هملا
بل هو قد فعل هذا لحكمة يعلمها ولا نعلمها
فأنتظر هذه الحكمة إلى أن تنكشف لك بجمالها ومفاجاءتها السارة
التي طالما عودنا الله عليها
وقد فعل ذلك سبحانه مع من هو خير مني ومنك
يعقوب عليه السلام
يعقوب جلس يدعو ربه أربعين سنة
لكي يرد الله عليه أبنه وحبيبه ( يوسف عليه السلام )
حتى أنه فقد عينه من شدة البكاء
وبعد كل هذه السنوات استجاب الله تعالى دعاءه
أما نحن فليس لدينا دعوة معينة ننتظرها منذ أربعين سنة إلى الآن ولم تتحقق ..
لا يوجد
وفي نفس الوقت نحن لسنا أفضل من يعقوب عليه السلام
فلماذا اليأس ؟؟